الطب النفسي وجهاز المناعة .........جريدة اليوم .

تقوية جهاز مناعتك على طريقة الطب النفسي

أحيانا يكون التفاؤل والسرور مدخل نفسى لتقوية المناعة للجسم.

يقدم الدكتور عصام عبد الكريم أستاذ الصحة النفسية لقراء اليوم السابع مجموعة من النصائح التى تساعد على تفادى أسباب ضعف المناعة العامة للجسم، وطرق استعادة السيطرة الكاملة على نظام المناعة.فهناك العديد من العادات السيئة التى نقوم بها دون وعي، وتعتبر هى السبب الرئيس لإصابتنا بالأمراض، وهذه العادات تفقد السيطرة على نوبات الزكام والأنفلونزا والسعال والعديد من الأمراض الأخرى التى تؤدى إلى الضعف العام للمناعة، لذلك عليك اتباع هذه النصائح.
1- تجنب العلاقات الاجتماعية:
العلاقات المحدودة فى البيت أو فى العمل أو فى المجتمع بشكل عام، تزيد من فرص إصابتنا بالأمراض، فهناك دراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يملكون صداقات جهاز مناعتهم أقوى بأربع مرات على مقاومة الفيروسات التى تسبب الزكام مقارنة مع الأشخاص الذين لم يملكوا صداقات متعددة، لذا حاول التواصل مع أصدقائك وزملائك بالعمل سواء بالهاتف أو الرسائل أو المقابلة الشخصية.
2- الشعور بالتعب والإرهاق
قلة النوم تسبب تراجع قوة نظام المناعة، يجب أن تخصص وقتا كافيا للنوم، لأن قلة النوم تؤدى لتقليل عدد الخلايا المقاومة للأمراض، وبالتالى تراجع قدرتك على إنتاج مضادات حيوية طبيعية لمحاربة الفيروسات.
ملحوظة: «يحتاج البالغون من 7 إلى 8 ساعات نوما متواصلا خلال الليل للحفاظ على نظام مناعة قوى».
3- التفاؤل يعزز المناعة
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمرون بنوبات اكتئاب تدوم طويلا عادة ما يصابون بالأمراض أكثر من غيرهم، بينما عندما يضع المكتئبون القليل من التفاؤل فى حياتهم، فإنهم يقللون من مستويات التوتر ويستعيدون صحتهم.
4- المناقشات المميزة
الحوار البناء مع الشريك يمكن أن يزيد من قوة مناعتك، لأن السباب والصراخ خلال المناقشة يؤدى إلى تتراجع مضادات الفيروسات بالجسم، وارتفاع مستويات هرمون التوتر مما يؤدى لإنقاص مناعتك.
5- الوقوع تحت الضغط
الإجهاد الذى يحدث عندما نكون تحت ضغط ما قبل الاختبارات، العمل، أو معرفة نتيجة ما، يؤثر على مستويات مضادات الالتهابات والأمراض هناك دليل علمى بأن هذا النوع من الضغط والإجهاد الذى يمكن أن يحدث من مشادة كلامية يسبب تراجع فى قوة الجهاز المناعى وقدرته على مكافحة الأمراض.

الله يانورة عودتينا دائما على المميز ..حتى اصبحنا نترقب جديدك..ومواضيعك..

كلام مفيد جـــداً...يعطيك العافية ..

لو تأملنا تعاليم القرآن والأوامر والنواهي نلاحظ أنها مليئة بالسلوك الإيجابي، ولذلك فإن المؤمن أكثر الناس سعادة في حياته،
أن السلوك الإيجابي يؤجل مراحل الشيخوخة وان هناك علاقة بين الأحاسيس الإيجابية وبداية مرحلة الوهن..
قال الله تعالى:: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
فهذه الآية تخبرنا بأن المؤمن يفرح برحمة الله تعالى، هذا الفرح هو نوع من أنواع السلوك الإيجابي وهو نوع من أنواع التفاؤل الذي يمنح المؤمن السعادة وطول العمر ويزيد من مناعة جسده ضد الأمراض

الله يدوم علينا ووعليكم وعلى الجميع السعادة والفرح ولايغير علينا
شكرا استاذة نورة

يسلموو
يعطيك الف عافيه

شكرا على الموضوع

مشكـــووورهـ مـا تقــصريـن