أعتقد أن الأكثرية منكم أتـى .. و
الدهشة تعلو تعابير وجهه
إذ ما مقصدي من هذه العبارة ( أين ترى نفسك ؟؟ )
أعزائي ..,
ذات مرةٍ من المرات .. كنا في طريق العودة من دولة البحريــن
الحبيبة إلى قلبي
و الكل قد أنهكه التعب و اختار جانباً من السيارة ليستلقي فيه
و أنا اخترتُ
حضن أمــي مقعداً للراحـة .. استلقيت و ياااااله من شعور !!
فها قد حظيت بجلسة استرخاء و انفراد مع نفسي ... بعدما كنت ( طوال ) هذا اليوم في خارج نطاقي
أي :. من شدة الملهيات التي اجتاحت
أسواري ,,
و كانوا إخوتي الصغار في المقعد الخلفي .. و التعب لم يبلغ منهم ظفراً ( ما شاء الله .. اللهم زدهم صحة و قوة )
و لآ زالوا يتحادثون و يتناقرون فيما بينهم .. هذا ينرفز ذاك .. وذاك يشكي هذا !! ( وياليييل البعارين )
و أبشركم بعدها بفترة .. بلغ التعب منهم ( أظفارهم )
ويااا فرحتك يا غايه .. ها قد نعمتِ
بلحظة هدوء ... بعدها انفردت بنفسي و تأملتها
و كيف بي انزعج من كلامهم .. ولو كان
همساً خفيفاً .. و بمجرد أن نامت أجفانهم
أحسست براحة و بكربةٍ زالت .. مع أنها لآ تعدُ من الكرب الا أن شعوري كان على هذا النحو ..
تفكرت أيضاً .. بمقدار استشعاري للجمال من حولي و
انغماسي باللحظات الجميلة ..
أخيراً توصلتُ إلـى جواب ,, توصلت إلـى أنني ...
أرى نفسي من مرآة ( مملكة ذاتي ) .. أرى نفسي
بالهدوء و
باستشعاآر الجمـال يا سبحاآن الله .. وحده يعلم بمقدار الفرحـة التي تغمرني حينما أتأمل أسراب الطيور صباحاً
وحـده يعلم .. كيف بي استنشق نسيم الصباح حتى يبلغ ( عظام الترقوة ) ..
كيف بي .. أعيـــش
الرومانسية و يالها من رومنسية حينما تكون ( مركزة ) ..!!
أحبابي و حبيباتي ..,,
أتساءل يا ترى أين ترون أنتم أنفسكم ..؟؟
مع خالص مودتـي .. و خاآلــص شكري .. لمن سيشاركنا الحديث
و للمواضيع
بقية .. وسحرٌ لآ ينتهي مع { الجــوري } .. سأحدثكم بمشيئة الله أكثر عن نفسي
و سأطرح قريباً ... موضوع رومانسيتي
دمــتم بحفظ الله و رعايته ..,