وريـقآت .. من دفتري =)

وريـقآت .. من دفتري }}

هي أشبه بالمدونة .. التي سأدون فيها أفكاري و تعابيري ,, أبوح بخلجاتي و أسمعكن ترانيمي : )

~~*‘.,

http://www.f-touch.org/uploads/6ab22841cb.bmp

أبات الجيل فاشلآ ؟! أم أن أحكام الناس هي الفاشلة ؟!

أفكـآرٌ كثيرة جعلت تدور في خلـدي و لم ألقَ لها جوابـاً ..

سوى صورةٍ حسية كونتهآ في مخيلتي ... مدينةً صغيــرةً مُناره تزدحم فيها السيارات

والشمـس قد غابت تاركةً خلفها خيوطاً متموجـة شديدة الحمـرة ,

والريح الباردة تتلآعـب بشعري .. متقمصةً دور الطفل الـذي يستجذب انتباه أمه غيرةً من أخيه الأصغر !!

كان صريرها يمـلأ المكان و أصوات الأبواق لا تهـدأ << تماماً و كأنني أقف متأملةً من شرفةٍ ما !

أرى صورةً مشوشة .. سياراتٍ كثيـرة .. كل يجري بعنف رافعـاً فوقه شعار ( الأنـا ) , غير مكترثٍ بما سببه من حوله !!

,, فأتمتم قائلة .. (( هذي الدنيا ,, الله يكفينا شرها )) !!

سبحانك خالقي يامن ابدعت بانارة بصيرة ( الجـــــــــــوري ) بالرغم من صغر سنها الا انها

تفوقت على من يكبرهــــــــــا سناً ..حين طوعت فكرها وقلمها بما هومميزو ذو نكهة خاصصصصة

بارك الله فيك اختي الجوري وجعلك ذخرا للأمـــة....للمرة الثانية والعاشرة اكرر لاتبخلي علينا بجديدك

جُزااكِ الله كل الخييير , فلولاكن بعد الله لما أكملتُ ما أكملت
فأنا كسفينة .. في بحـرٍ من البحـور وأنتن أمواجه فلا زلتن تكررن دفعـي وسسط التيارات المعاكسة و الرياح الشديدة

... انتطروا المزيد أحبتي

انقلهـا .. و توكل !!

مددتُ يدي لأمسك بدفتري الذي أتعبني أثناء محاولتي في إيجاد صفحةٍ واحدة خالية من الكتابات و الشخابيط !

أمسكت القلم مميلةَ الرأس , وكأنه ايحـاءٌ لأفكاري أن تهبـط بسلآم !

كنتُ قد عزمتُ على تدوين كل فكرةٍ إبداعية فكرت بها و لم أنفذها

و كلما خلتُ نفسي انتهيت .. فاجأتني فكرةٌ بتوبيخها قائلةً : كدتِ تنسينني !

وضعتُ القلـم .. يا الله ما هذا ؟!! دوّنت عشرات الأفكار و الأفكار

الحمـد لله أن منّ علي بتدوينها و تقليل التزاحـم في رأسي المسكين !!

جلستُ متأمله .. ما الـذي منعني من تحقيقها على وجه الواقع و نقلها لتعيش هناك ؟!

و ربما هممتُ بفعل بعضها ثم سوّفت و تقاعست عن العمل بها

اذاً ... هي دعوةٌ لكل منـا أن ينقل أفكاره من مكانٍ مزدحم يضجُ بالصرااخ لبيئةٍ أوسـع و أفضل

هي دعوةٌ لكل منـا .. أن تبني بأفكارها عشّاً تجيء إليه العصافيرمن كل مكان

وتستفيـد من المـرور فيه , لتكبربعدهـا و تقوم هي بدورهـا ببناء عشٍ تستفيد منه العصافير الأخـرى !

فلنكـن أفراداً مأثرين بمجتمعنا بطرقٍ مميزة تجعل لنا بصمةً مميزة =)

يسلمووو

الجوري

غاليتي الجوري ...

إن ما تكتبينه بيراع قلمك الذهبي يعكس أدبيات موفقة من فتاة صغيرة غلبت مشاعرها اصابع قلمها

فخطت ما خطت من بديع الوصف وعذب الكلام بإسلوب أدبي راق سلس متناغم مع هذه المشاعر

الرقيقة الدااااافئة .....

وفقك الله يا وردة الجوري الحمراء بعنفوانها وثورتها الأدبية وياوردة الجوري الوردية بشاعريتها

ورقتها ....دمت لنا ولمنتدانا شمسآ تشع وبريقآ يلمع .

محد يسوي كذا !

هذا الـرد الذي نتلقاه غالبـاً من أنفسنا و من حولنا .. حينما نطرح فكرةً جديدة و - مميزة - !!

كمثلاً .. فكرة الصندوق المبرد الذي يحتوي على بقايا الأطعمة النظيفة

و يوضع خارج المنزل ليستفيـد منه العمّال و المحتاجين

...

لماذا حينمـا يفقس دماغكَ بيضةً ذهبية .. تلقى حتفها مباشرةً

فتُهمل و تلقى ظلمة بطن التسماح مصيرها !

...

لمـاذا لا تنقلها لبيئةٍ أفضل تعيش فيها و - تتكاثر -

فلنكن مبادرين و متميزين ,, أينما كنّا

و مهمـا بلغت ظلمة السماء من حولك فلا تستحقر أن تنير أنت هذه السمـاء

و تذكر ..

أنك لست و حدك من يسعـى للتميز و يطمح بأن يكون فرداً فعالاً بمجتمعه

فمؤكـد .. أنَ هناك نجمةً في جهةٍ أخرى تبحث مثلك عمن يشد عضدها لتبـدع و - تنير -

< هذه المقالة تدور حول المقالة السابقة

تسعدني اطلالاتكن عزيزاتي .. فأبتسـم مِـلء فاهي flower

أدامكنّ الله مبادرات دائـــماً

لله درك أيتها الأديبة الصغيرة بعمرها الكبيرة بشأنها .!!!

سؤال للجوري ....أتمنى الإجابة نعم ..

هل قمت بفتح مدونة خاصة بك .....؟؟؟؟؟

اعتـــذر عن الغيبة و ذلك بأسباب خارجة عن إرادتـي =)

.. نورة الفايــزز ,

فكرةٌ جيـدة , سأفكّر بالأمـر .. جُزيتي كلّ الخيـر عزيزتي ^^

وقفَ مَشدوهـاً .. و كأنّ رأسه قد رُكلَ فطَـــــار بعيـداً عن مكانه !
في تلك اللحظة ... كان كمـن يسيرُ متضحّكـاً بتخبّطٍ بين الأرجـاء
غير مدركٍ بالنــار التي تتراقص في جسـده !

///

بين قطرات دمـه و دموعه .. أخَـذَ يقلّـبُ سريرتهُ فلـم يجـد ...
إلا طفــلاً لاهياً لعوبــاً يسكنُ رجُــلاً قد حُجبت عنه الشمـسَ فلم يكَـد يبصرُ إلا ستاراً لامعـاً أسود !
فعــاش طيلة ما عاش .. ذليـلاً خاضعـاً لذلك السـواد ,, حينمـا كان بإمكانه أن يقشعه لو عرف قيمـة أظفاره !

///

انتشـل وسادته من مكانهــا .. و أقبعها بقوّةٍ في وجهه و صار يبكي و ينتحــبُ على ما كان في عمره ...
فمـا كان من تلك الوســادة إلا أن قفــــزت قفزتها القويّـة لتحرّكَ حينهـا مفتاح المصباح فأُنيرت الدنيـا من حوله ....
الآنَ تمكّنت الوسادة من أن تصرخ ثائرةً في وجهه ... انظـر كم بقعةً حمقـاء تسببتَ بتكوينها على غطاءيَ الناعـم على مرّ السنيـن !!!

الجــــــــووري
ما اروع نزف قلمك الرااقي
واجمل احاسيسك التي تضفي علي الحروف
الف والف معنى
وكأنك تأتين بأبجديه جديده
لتخطين هنا ما يمس القلب
ويجعلني حااائره
فأي كلمه قد اكتبهااا لن تضااهي روعه حرفك
الخارج عن قانون الابجديه
سلمت يداك غالتي
دمت بكل الود

العابــرة ,,

لآ حرمني الله تشجيعكِ المستمـر .. أقـدّر منكِ ذلك .. و بهـذا تميزتي فكنتِ ولا زلتِ تحرصين على تطوير تلميذاتك

ولكـن .. عزيزاتي صاحبآت الأقلام الجميلـة ,, أتمنى أن أسمع منكنّ أي انتقـاد فأنا أحوج إليـه من المديـح

و حتى لو كان في النص خلل .. فقد عقّب والدايَ بعدما اطّلعا على هذا التعبيـر ,,
بأنّ مكتظٌ بالكلمات و التعبيرات القويّـة التي تشتت فكر القاريء ... فلا يخرج من النـص بفكرة واضحة .

فهل ترونه كذلك ؟!

عنـدمآ .. تتوالى الذكرياتُ أمامَ عينيك ...
.. تُــدارُ كشريطِ فيلـمِ قد حفظتَ أحداثه جيـداً ..
, حينـهآ .. مـلاذكَ الوحيـدُ هو الصمـت و التأمل بهـدوء ...
.. ستحـاول أن لا تطرفَ عينيك كـي تتلذذ جيـداً باستطعام ذكرياتك ... التي تيقنُ أنها لن تتكرر !!

إليــكم خآطرتي ..,~

http://up4arab.com/out.php/i242_lpkoui.bmp

ها أنا أراني أتوسّطهم ...
نضحكُ فرحيـن و نحـطّ بالكلماتِ اللطيفة .... هي كل النشـــوة .. عندما يجالسونني
أتراءى الصـورةُ خلف الصوره .. و لا تزالُ عينايَ متعلقتان بكلّ تأملْ .. إلى أن تحرّكَ الشريط بصعوبه .. متعثّراً بكـومةٍ من الأفكـااار .. ثم تخفّى بمـلاءةٍ سوداء ,,
قيـل لي أنها تدعـى .. مـلاءةُ الفقــدان !!

...

هذه أذني تسمعُ كلام من حولي .. و ها أنا أشعـرُ بحركاتهم .. فخُيّل لي أنّ قلبي قـد تربّع في أرضٍ واااسعـه .. قاحلـة و تخلـو من كل شيء ,,
غيرهُ و نـداءاته المتقطعه لأحبابه ! ,, إنّه في عاااااالمٍ آخـر يلملمُ كُسَـرَ ذكرياته !!

...

الــفراق ... !
الكلمـة الغير محبّبة , ولنا كلنــا تجاربّ معــها .. ربّمـا الأغلـبَ مُـر ..
إلا أنني لا أشكّ في مـدى روعة الفراق ... إن كان على ابتسامةٍ صادقـة نابعةٍ من قلبٍ محـب : )))

,,~

أحببتُ أن أطلعكنّ عما لـديّ ,, و أنا لا أثقُ ثقةً تآمـة بما كتبت فهنآكَ ما يسمـى [ بالتذوق الأدبـي ] , وأنـا أقف بطابور المبتدئين .

* حينمـا تقرأون كلمـة .. (( أتوسّطهم )) : فهي تدلّ أن الشيء الذي بالوسط شيئاً بارزاً أو قد تدلّ أيضاً - التفعّل - و - الافتعال - .. فحينها هي تعني تصنّع الشيء و انعدام العفوية فيه , و تعني أيضاً فعل الشيء بصعوبة بالغة , ولكنني كنت أقصد البروز هآ هنـا .

* ولكن حينما تقرأون (( نضحكُ فرحيـن و نحـطّ بالكلماتِ اللطيفة )) فهي تعني - نفعل - أي : الانسيابية و العفوية أو التلقائية قد تربّعت على هذا الفعل المذكـور .

* عندما كتبت (( ها أنا أشعـرُ بحركاتهم )) كنت قد كتبت قبلها - تحرّكاتهم - .. ولكنني عندمـا راجعت ما كتبت , أحسست بخطأ ما في الوصف , لأنه حينما نقول حركة فنحن نعني بذلك حركة بسيطة كحركة يـد , إيماءة .. و حينمـا نقول تحرّك فنعني : أن مسافة الحركة طويلة كالانتقال من غرفةٍ مثلآ إلى أخـرى .